{{{{{{{{{{ عفوا ياكابتن حسن شحاتة لم تتعلم الدرس !!! }}}}}}}}}}

تمنيت قبل مبارة الأرجنتين أن يتعلم الكابتن حسن شحاتة من الذين سبقوه
وأن يعرف الخطأ الذي وقع فيه الكابتن محمود الجوهري من قبل عندما ضم لاعب هارب من نادية وتم إيقافة إلي المنتخب ونسي أو تناسي كيف كان موقف النادي الأهلي مع اللاعب إبراهيم حسن عندما أرتكب خطأ أخلاقي مع منتخب مصر في مبارة المغرب
فكان قرار إيقاف اللاعب عن اللعب للأهلي لمدة سنة كاملة وقبل أن يعود من رحلتة . ولهذا الفصل بين النادي والمنتخب هو خطأ بشع يتحدثون فيه بجهل وأهمال رغم أن الأندية هي ممول المنتخب وهي جزء منه والكل يعمل في خدمة المنتخب الذي يمثل مصر والأندية عندما تشارك قاريا أو عالميا فهي تحمل أسم مصر .
وعندما أوقف الأتحاد المصري اللاعب شيكابالا مع المنتخب نتيجة أخطاء أرتكبها مع الجهاز الفني خرجت الأقلام البيضاء ومسئولي النادي تهاجم المدير الفني لللاعب مع المنتخب الأوليمبي وتدافع عن اللاعب نفسة ! في موقف معكوس غير مقبول وكانت النتيجة أن اللاعب أوقف دوليا وأستمر يلعب مع النادي ! ورغم أنه لم يحقق شيئا للنادي بل تعرض النادي للهزائم وخسارة البطولات في وجودة فأن الموقف كان غريبا !
لاعب موقوف دوليا ويلعب محليا أو موقوف محليا ويلعب دوليا !!!
ماهذا التناقض والفصل بين طرفين هم جزء في كيان واحد ؟؟؟
الأندية تحت لواء الأتحاد المصري والمنتخب يعمل بأسم الأتحاد المصري ولاعبي المنتخب من الأندية !
فكيف يفصل بين الأندية والمنتخب أو العكس ؟؟؟
يجب أن نعرف أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ... والعمل الطيب هو العمل الصحيح الذي يتماشي مع الأخلاق والقيم ولهذا عندما أوقف مدرب الزمالك محمد حلمي نجمي الفريق شيكابالا وبشير التابعي في سابقة نادرة نتيجة خطأ أخلاقي تربوي توقعت أن يفوز الزمالك وأن يوفقة الله وفعلا وقف الحظ مع الزمالك بقوة وخاصة في الشوط الثاني وحرم الضيوف من أكثر من هدف كان كفيل بأفساد نتيجة المبارة !
يجب أن نتعلم أن خسارة نتيجة مبارة أفضل من خسارة الأحترام والقيم وأن المحافظة عليها كفيل بأن يمنحنا التوفيق والفوز فنحقق الأثنيين .. هكذا تعلمنا من التجارب السابقة .
ولهذا كنت أتمني وانتظر إلا يشرك الكابتن حسن شحاتة الحارس عصام الحضري المعاقب من نادية في مبارة الأرجنتين وإلا يخطأ نفس خطأ الجوهري مع إبراهيم سعيد ... ويعلم تماما أن أي لاعب مهما كان لا يمكن أن يصنع لك الفوز بدون أخلاق والتي هي أهم من المستوي الفني ولا يمكن أن يمنع عنك الهزيمة إيضا .
ولهذا اليوم وبعد أن أشرك الكابتن حسن شحاتة اللاعب الموقوف عصام الحضري والذي لم يلعب مبارة رسمية منذ 20 فبراير الماضي فقد خسر كثيرا من رصيدة ولم يتعلم الدرس
لم يمنع الحضري الهزيمة ولم يصنع النصر أمام الأرجنتين !!!
لكننا خسرنا المبارة وخسرنا أنفسنا فكانت خسارة مذدوجة فقدنا توفيق الله ونصرة فأخفق أبو تريكة صانع الفرحة في غانا في تسجيل هدف أسهل كثيرا من هدف الفوز علي الكاميرون ولو جاءت له الفرصة في غانا ألف مرة لسجل منها ألف هدف ولو جاءت له الفرصة في مبارة الأرجنتين ألف مرة لأخفق فيها جميعا !!
لا نملك إلا أن ندعوا الله أن يزيل هذة الغمة وأتمني أن يحكم الفيفا بذهاب الحضري إلي سيون السويسري لتنتهي هذة الفتنة التي صنعها الطمع والجشع وشجعها الجهل والمغرضين ولا يعلم نتائجها في المستقبل إلا الله وحدة لأنها ستكوي الجميع بنار نفخنا فيها ولم نحاول أن نطفيها بحكمة الضمير والحق والعدل بل سيخرج لنا مع الأيام أكثر من حضري جديد كيف لا وقد وجد من يساعدة بل ويؤيدة في دعواة
ولا حول ولا قوة إلا بالله

زائر

نااااايس موووضووع يااحمد