أميرة فنانة شابة أطلقتها روتانا في مشروعها mission 2 أو "المغامرة الثانية"، لتضعها على أولى درجات سلم النجومية من خلال أغنية "كل خوفي" التي صاغ كلماتها ولحنها محمد رفاعي وقام بتوزيعها الموسيقي كريم عبد الوهاب، وصورتها تحت ادارة المخرج وليد محمود. إختار المخرج وليد محمود الجامعة الكندية في القاهرة وتحديداً منطقة القطامية، لتكون مكان ميلاد قصة حب جديدة لم ينجو بشر من لهيبها، وهي الحب من طرف واحد، ولتكون اميرة بطلة قصة الحب هذه التي شدت بمضمونها من خلال كلمات اغنيتها. جسدت اميرة البطلة التي احبت وعاشت القلق بكل صوره خوفاً من ان يكون من خفق قلبها له لم يخفق قلبه تجاهها.
يقول المخرج وليد محمود في شأن رؤيته الاخراجية لأغنية "كل خوفي": "اعتمدت على قصة الحب من طرف واحد والتي غالبا ما تنشأ في اماكن التجمعات مثل الجامعة وغيرها، ولا أخفي اننى اردت الرد على كل وجهات النظر التي ترى ان الحب من طرف واحد والحب في المرحلة الجامعية اصبح رؤية مستهلكة في السينما والاغاني المصورة. وبأغنية كل خوفي رددت على جميع متبنى وجهة النظر السابقة، إذ أنه لا يزال هناك جديد يقدم في الجامعة والحب من طرف واحد". اما عن اميرة فيقول عنها المخرج وليد محمود "اميرة... اكتشاف"، هكذا صرخ وليد محمود، وتابع حديثه: "كانت قلقة من التصوير والمكياج والملابس والاضاءة. القلق الذي ينتاب من يواجه الكاميرا للمرة الأولى ولكن سرعان ما تخلصت من قلقها وانصتت لتعليمات "الستايلست" شيرى. وبمجرد وقوفها أمام الكاميرا تولدت علاقة حب متبادلة بينها والكاميرا، فهناك وجوه توقع المخرج في حيرة: كيف سنقوم بتصويرها؟".
ويضيف وليد: "أعتقد أن روتانا كسبت صوتاً رائعاً وممثلة رائعة فأنا لا أنسى اللقطة التي تتناول فيها اميرة الورقة من حبيبها في المدرج الجامعي والتعبير الذي ظهر على وجهها والذي جعل فريق العمل يصفق لها". اما عن المواقف التي حدثت اثناء تصوير كليب "كل خوفي"، فيقول وليد محمود: "كان التصوير في درجة حرارة منخفضة جداً وصلت مع بداية التصوير الى 5 درجات وانتهى التصوير عند 3 درجات، وكل ذلك تحت مطر غزير. واجهنا صعوبة في التصوير لدرجة ان هناك فني اضاءة صعقه التيار الكهربائي اثناء هطول الامطار، واضطررنا الى استخدام مكياج "ووتربروف" لاميرة حتى يظل على وجهها رغم المطر، وقد جعلنا احد فريق العمل يتابعها بشمسية حتى نحافظ على شعر اميرة. مر التصوير بسلام، رغم ظروف الطقس القاسية، وتحملت اميرة هذه الظروف في اول تجربة لها في مواجهة الكاميرا".