لهفى على نفسي
وُلدتُ في زمنِ العواصفْ
لَهفي على وطنٍ
تُمزِقْهُ القبائلُ و الطوائفْ
متى يعودُ الصبحُ يا بلدي
و تُسمَعُ في الدارِ المعازِفْ
خوفي على النهرينِ ... يختصمانِ
فلا يعودا لِلِقاءْ
و تموتُ اسطورةُ الحُبِّ في الدنيا
و نصحو غرباءْ
صِرْتُ ألُّمُ أشلائي
أحيا و الهوى دائي
فلا أحبابي تُنصفني
زادي همّي و بلائي
فحزنُ الكونِ أَجْمَعَهُ
يُغطي أرضي و سمائي
ويْلي أذا جاءَ الغدُ
و أَشارَ أهلي بالرحيلْ
فإنْ بقيتُ ... مُغَرَّبُ
وإنْ رحلتُ أنا القتيلْ
ويْلي ... و ... ويْلي من غَدي
جيلٌ يموتُ و يُنفى جيلْ