[size=12]واصل مسئولو القسم الرياضي بصحيفة الأهرام المسائي هوايتهم في سرقة أخبار وتقارير الموقع الأخباريه , ونسبها لأنفسهم دون ذكر المصدر
الأمر الذي تكرر خلال العام والنصف الأخير أكثر من مره ونوه عليه الموقع مسبقا مرارا وتكرارا .. يبدو أنه لم يخجل مسئولي الصحيفه والسارقين , فزادوا في بجاحتهم بالقيام بتحريف الأخبار وأضافة تفاصيل وهميه من عقولهم حتي تتطابق مع أفكارهم ومصالحهم وأهوائهم الشخصيه
وهو الامر الذي تم منذ فتره في حوار جوزيه مع قناه برتغاليه , وقامت حينها الصحيفه بنقل الخبر مترجما عن الموقع - الذي نشره حــصــريــا حينها - ,, مضيفة أليه بعض الأساءات من جوزيه تجاه مسئولي الاهلي واللاعبين !
وهو الأمر الذي لم يحدث من الأساس ولم يتم ذكره .. ولكن تم تحريف وأضافة تفاصلي وهميه حينها لأغراض معروفه للجميع ومن ثم بدأ الصحفيين الأخرين كلا في نقل الخبر وأضافة تفاصيل جديده في الحوار بالطريقه التي تناسبه وتناسب سمومه ضد جوزيه !
اليوم طالعتنا الصحفه الرياضيه بالصحيفه المذكوره بخبر مسروق كالعاده من الموقع وكأن الأمر اصبح ضروري بصفه يوميه للصحيفه .. عن خبر ترجمه ونشره الموقع بالأمس عن حوار كاجودا مدرب الزمالك مع صحيفة الريكورد البرتغاليه
وقام الصحفي سارق الخبر بأضافة تفاصيل وهميه من عنده ومن ذاكرته , مستغلا قول كاجودا أنه كان يعاني من عشوائية القرارات بأدارة الزمالك في أحيان كثيره .. وأسترسل ناقل الخبر في ذكر تفاصيل لم يذكرها كاجودا كلها تحمل أساءات شديده لمسئولي الزمالك , وبالطبع فالتفاصيل الوهميه المضافه معروفة الغرض !
المثير للضحك أن الجزء الخاص من حوار كاجودا مع الصحيفه عن الزمالك لم تتجاوز ترجمته ثلاثة أسطر !! .. ألا ن المسائي جعلت منه 20 سطرا ونصف صفحه منشوره في عددها اليوم !!
هذه هي صحافة بلدنا يا ساده .. لا نتحدث عن نقل وسرقة الأخبار دوما دون ذكر مصدرها , ونسب البعض الأمر لأنفسهم .. خاصة أن الأمر لا يعاني منه الموقع فقط بل تعاين منه مواقه اخري أبرزها الزمالك تي في
ولكننا نتحدث عن عدم المصداقيه , عدم الأمانه , عدم الشرف , الكذب , أتباع الأهواء .. كل هذه أمور أصبحت يتشرف بها معظم العاملين بهذا الوسط المحترم الذي لم يعد محترما !
الأمر بعيدا عن الاهلي والزمالك والأسماعيلي .. يوضح فقط الي أي حال وصل حال الصحافه في مصر والي أي حال أصبحت الأهواء والأراء الشخصيه هي من تتحكم في أخبار وتقارير الصحفي .. فمن يحبه يجد الكلام المعسول ,, ومن لا يطقيه الصحفي أصبح أسوأ شخص في الدنيا وسيجد من النقد وتلفيق الأخبار الكاذبه التي تسيء أليه مالا يتحمله
بشر .. وأذا كان عجبك ! فلا أحد يحاسب
صوره من الخبر الذي نقل اليوم وحرف في الاهرام المسائي