الحب كلمة من حرفين عجز كثير من الناس تفسيرها
حب
الحاء = حيره
الباء = بلاء
فقالوا عنه حيرة وبلاء الحب تضحية يعجز اللسان عن وصف احساس الحب فهو احساس جميل فحلاوة الحب في مرارته فمن لم يتذوق مرارة الحب فهو لا يعرف الحب حلاوة الحب في قسوته
الحب تملك وأنانية فلا تريد ان يشاركك احد في محبوبتك ولا تريدها ان تشارك احد حتى في افراحهم واحزانهم
الحب غيره والغيره هي مرارة الحب فلا حب بدون غيرة ولا رماد بدون نار ماذا نقول بعد عن الحب هل نقول عذاب
كلمة مأثورة (( الحب عذاب ))
هو فعلا عذاب ولكن احلى عذاب عذاب بطعم العسل ونكهة الورد ولكن عندما نتكلم عن الحب فلماذا لا نتكلم عن الفراق
فالفراق بداية النهاية
ولكل بداية نهاية لكن اقسى بداية كثير يوهم بالحب الحب الحقيق هو تبادل شعور مشترك بين طرفين كل منهم مرتبط بالآخر وكل منهم لا غنى له عنه عن الآخر كالقلب والجسم
ما هو الحب؟؟؟
الحب له الوان وانواع وهو جميل بجميع انواعه لانه فطره الانسان ان يحب والذى اود ان اتحدث عنه هو الحب بين الرجل والمرأة وهو حب جميل وخطير فى نفس الوقت وله عده انواع وبه يرفع ويسعد اناس ويدمر ويشقى اخرين..كل انسان يتمنى ان يجد الانسان الذى يحبه واساس كل حب هو التفاهم والانسجام وتوافق الافكار والاراء وتناسب المشاعر والاحاسيس فمن يبتلى بحب انسان ويتعلق به ولايبادله الطرف الاخر الحب بنفس المقدار والاسلوب يكون نصيبه العذاب والتعاسه ونهايته الى الهلاك سواء فهمه الطرف الاخر او لم يفهم ..وكثير ما يحدث هذا بين اناس يرتبطون وتستمر علاقتهم ومن ثم يبدا احد الطرفين بابتزار ماشعر شريكه ويستغل شده حبه لها او له وتبدا المعاناه والالام ..وهنا تتجلى الانانيه ويتحول الحب الى عقاب وعذاب...والمشكله الاخرى هو ان يصادف هذا الحب عقبات ومصاعب تحول بين لقاء من نحب وهنا تتجلى قيمه الحب ومدى تصديه وتحمله لهذه المصاعب فالحب الحقيقى لا يقف امامه زمان او مكان او اى قوة لانه حتى وان حالت المصاعب بين لقاء الاجساد فلن تقوى على منع لقاء الارواح والمشاعر فمن يحب حقيقه يستطيع ان يعيش مع حبيبه فى داخل وجدانه واعماقه ويحس دائما انه معه فى جميع احواله بل حتى يصبح جزء من كيانه ومرتبط به فى نومه ويقظته وليله ونهاره ما اعظم ان نحب وان نعيش من اجل ان نحب ونعمل على اسعاد من نحب ولكن السؤال الحقيقى من هو ياترى الذى يصبر على بعد حبيبه وفراقه فهى نار مستعره تحرق قلب المحب ولا يطفئها الا لقاء الاحبه الروحى والاتصال بالمشاعر قبل الاجساد فكم من اناس حولنا يعيشون تحت سقف واحد وهم لا يحسون ببعضهم ولا تجمعم الا اقدار ومصالح ولكن دون احاسيس ومشاعر ..الحب هو ذلك الاحساس الذى نسعى اليه ونحن لا نعلم ما هو مصيرنا قد يكون سعاده واحيان كثيره يكون هلاكنا ولكن لا نزال نبحث عنه على امل السعاده فهو شعور واحساس لا نملك الا انه ننقاد اليه ونصدقه لاننا نحب ان نحب
( الحُب ) الجنّةُ الضائعة !
" الحُب " في جوهره نعيم الطبيعة البشرية و موهبة من الله عز وجل .و لكنه ضد التركيبة الثقافية و أشدد على التركيبة الثقافية,فالذي يتعامل مع الحُب يتعامل مع موهبة و مَلَكة و ليس صنعة و حرفة .و الحب خارق في مضمونه رغم إيماننا العميق بأنه مشاعر مغتصبة من مُخيّلة الكون . لا أحد يستطيع أن يغيّر من قدسيّة هوى القلب و لكنه من المتفق عليه أن يفترق الأحبّة. و الأيام كفيلة بذلك!
إن من خصوصية العاشق, الخروج عن زمن البشرية فليست اللحظة هي تلك اللحظة التي كان يعيشها قبل الحب و بعده .و يكفي أن ترَى من تحب أجمل ما في الكون و بهذا تكون قد حصلت على الأسمى . فالمعنى يتطلب حالة هيجان شديدة في المشاعر .و نهم في الأخذ و ولادات جديدة لكل إيماءة و همسة .
و ما أن يفتر الحب حتى تتبلد الروح و تسقط النفس من برجها العاجي و تذبل.
و السؤال الساذج الذي يطرح نفسه و ربما يروق لبعض الدارسين في علوم النفس أو العاطلين عن الحب بتهمة التبلد الحسي و هو : ما ذا لو كان الحب مجرد فكرة مسيطرة على عقل الإنسان و قلبه؟! و ماذا لو كان هناك من يستطيع التحكم بهما ؟! و كل ما أملكه هو تعليق مقتضب على صيغة سؤال بقولي : ( أهو إنسان فعلا؟! ) أشك في ذلك! .
للحب قيّم أدبية مشروط بها .و هو في نظري ( ذروة الجمال ) و ( شهيّة الحياة ) .و إذ كُنتَ لا تملك شيئا من حطام الدنيا فأنت غنيّ بهذا الحب, و إن كنت تملك صولجان المُلك و بلا حب فأنت تعس بقدر ما تدفن وحيدا في يوم ما .عليك تجربة الحب فيما لو كانت لديك الجرأة و المَلَكة و الموهبة !
الكثير منا ليس له شريك في عاطفته و لكنه يعيش على فتات هذا الأمل ـ إمّا قصة انتهت و إما قصة يعتقد بأنها ستبدأ في يوم ما ...و لكن الشائع في الأمر بأن الجميع يعتقد بأنه مُحب رغم أن الإثارة الجنسية و الجمالية وحدهما لا تكفيان فهما سرعان ما تنطفئا إن خلتا من مسحوق الحب السحري .أمّا الذين يكفرون بالحب فهم بين مُحبط و بين متبلد حس . لا ثالث لهما
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
الحـب ياســـاده ياكـــرام ... هو أصل العشق والغـرام
...الحـب هو الهـوى والهيام ... الحب هو غاية المـــرام..
الحب هو أن يكون من تحب كل شيء في أي شيء... الحب هو أن يكون حبيبك بالنسبة لك الفرق مابين الحياة والموت ... بين أن تكون في الوجود أو ألا وجود ... أن يكون من تحــب بالنسبة لك كل الحدود ... وأن تكون بتلك العلاقة السامية مع حبيبك متميز تظن أنك حالة من الشذوذ ... تتقبل حبيبك كما هو ... ترى أسواء عيوبه أجملها لديك ... وأن تشعره أنه ليس هنالك في الكون سواه ... هو وأنت فقط ... قلب واحد ... لايشعرك بالدفء سواه في أي ليلة كانت ... وأن كانت ليلة ماطره ... تلك هي نهاية الخاطره...!!!
الحب هو
ان يكون المرء عاشق من راسه حتى اخمص قدميه وان لا يرى في الدنيا اجمل من وجه من يحب
و لا صوتا احلى من صدى صوت من يحب
ان يطير بين عوالم السعادة يستشعر دفء شمس الحب التي لا تغيب و نفحات الحنان التي تداعب الوجدان فلا يستطيع ان يعيش بعيدا عنها
و لكن عندما يجرح الانسان باسم الحب و يفاجا انه اعطى قلبه و وهب روحه للانسان الخطأ تبدأ حينها المعاناة عندما تحس ان قلبك لم يعد ينبض من جديد و كانه لم يعد يعيش بين ضلوعك تستشعر الالم وترتشف كاس المرارة و الحرمان
و تتمنى حينها لو ان الارض تبتلعك او ان تاخذك اجنحة النسيان لتحلق في الخيال لتعيش عالما خاليا من العيوب و النقائص عالم في عقلك انت تحاول عن طريقه ان تلملم باقي اوراقك و تمسك بقلمك و تضع قلبك بين القضبان و تاخذه الى البعيد لانك لم تعد قادرا على الحب من جديد او انك لا تريد ان تجعل قلبك يحب من جديد لان جرحه لم يلتئم بعد لذلك تفضل الرحيل
و انا ايضا افضل الرحيل و لا استطيع الا ان اقول تعال معي يا قلبي المسكين سوف اخذك الى بعيد في عالم خاص بي و بك انت يا قلبي و لن اسمح لاي مخلوق بان يطعنك من جديد باسم الحب
الحب اطهر من ان يعيش في عالمنا لانهم شوهوه بايديهم القذرة و ارواحهم الشريرة هيا لننسى و نعيش يا قلبي فما زال هناك امل و ما زال هناك حلم و ما زالت هناك قصة لم تنتهي قصتي انا يا قلبي.
الحب هو الفن .. الفن هو العشق .. والعشق هو الجنون ... فالحب لص استطاع التسلل إلى القلوب واحكم السيطرة عليها .. تارة يسعدنا ويجعلنا نحلق في سماء السعادة ... وتارة يشقينا ويجعلنا نهبط إلى قعر التعاسه .. فأين الدواء من ذلك الداء ..؟! الحب احساس عظيم تعجز السنتنا عن وصفه ... وتجف اقلامنا .. وتشيب اوراقنا ... من فهمه ... ولكن .. لكل شيء حلاوة ومرارة .. فحلاوته عند تحليقنا بين السماء وبين الأرض نعيش في جنان العشق .. والشوق .. والغرام .. نرتوي من اعذب الهمسات .. تتشابك النظرات وتبحر في دنيا العشاق .. نتوقف عند ثلاث محطات .. الأولى ماقبل اللقاء وكيف كان الضياع .. الثانيه عند اللقاء وكيف جمل البقاء .. والثالثة مابعد اللقاء وكيف سنرسم الأحلام .. ومرارة الحب لأشد من حلاوته ... تختنق في غمرة الليل .. وتهرب الدمعات من مقلتيك .. ويمل الفراش من تقلبك عليه ... ويحط تفكيرك برحاله عند سارق قلبك فتنسل خيوط الذكريات وتتدافع الواحدة تلو الاخرى ... عند ظهور الشفق ينقطع بغتة ذلك الخيط العنيد وتغط في نوم سقيم .... ومع ذلك يبقى الحب اسطورة اعجزت الاولين والاخرين عن فهمها
الحب
هو ذلك الشعور الذي يجعل منك شخصاً مسيَرا لاتدري ما تفعل ولاتدري لأين تتجه،
ففي بداية الأمر يكون كالحلم الذي تتمنى ان يتحقق، يكون كالنجم الذي تتمنى أن
تمسك به او حتى ان يمر طيفه عليك ولو مروراً..وبعدها يدخل لجسدك ولروحك ولقلبك
وثم لعقلك دون ان تدري ودون ان تحس بدخوله، فتصبح كالمنتشي بعبير لا تعلم كيف
ومتى واين ولمتى سيظل داخلك؟ فيصبح لسانك أعذب من السكر، وتصبح إبتسامتك ضحكة
دائمة لا تنضب، وتصبح روحك حلوة تبحث عن ريحان الحبيب الذي لوعها الليل بطوله،
وجعلها تبكي الدموع شوقا لرجوعه، ويجعلك تعشق وتعشق وتهيم الى ان تصل لحد
الجنون، فتتمنى ان تحب وتحب وتحب مدى العمر ولكن!!! توقف قليلاً ..هل لازلت
تعتقد أن كل ذلك سيستمر مطولاً؟ عندها تكون على خطأ.. فتبدأ الهموم والعذاب
والسهر واللوعة والحرمان بالإنصباب على حياتك وتصبح شاحب اللون مدمر العاطفة
مهشم الروح ..تبحث عن حبيبك الذي غاب عنك او لسبب ما قد تركك ..فتشتاق وتبكي
وتبتعد عن الناس لتجد شخصاً يشبهه او يشبه اسمه او حتى يشبه ابتسامته ومن هنا تبدأ اللوعة
ويبدأ قلبك بالبكاء والعويل والصراخ ولكن؟ هل من مجيب؟ ...هذا هو الحب.
قيل في الحب جنون!!! اشواق لهفة وفتون
اهازيج ضحكات..... دموع وشجون
قيل ان المحب مجنون!!!!
عاشق متيم ...... هائم مفتون!!
قيل ... يقال ... و انتم ماذا تقولون؟؟؟؟؟
الحب غيث لصحراء قاحله.... بدر لسماء ملئتها الغيوووم ... نور لعين اغشتها الهموم!!
الحب احساس سما على الكلمات وصفا...
روحين جمعتهما اشواق مودة .... احترام و حنين
قلبين اصبح كلاهما للآخر حصن امين
جسدين ادفئ في بعضهما صقيع السنين
الحب هو ان تعيش حياة محبوبك بفكرك و قلبك و شعورك
كما يعيشها هو
الحب ان يرى المحبان الحياة كلاهما بعين محبوبه.... الحب انصهار قلبين و اتحاد روحين لتكون قلب وروح يجمعهما جسدين
الحب .. لغة.. وانسان
لاتكون الحياة مليئة بالمعارف والحوارات وازدهار الحضارات بها الا من خلال الحب
هذا السلطان العظيم الذي يتبعه كل شيء انه الدهشة التي تعمل على تغيير الأشياء من حولنا وترتيبها انه الثورة التي تختصر كل النظام والحرية
الحب .. خيط ابيض ممتد بين العالم خيط تحط عليه كل فراشات وعصافير الدنيا تغني بمرح يشبه طفولتنا ويشبه احلامنا اه ياسيدي الحب نسافر حول العالم من اجلك
نعبر كل القارات ونقطع المسافات البعيدة من اجل ان نقترب منك من اجل ان نلامسك وتلامسنا لنصبح بشرا اكثر صدقا وصراحة وسلام بك انت ايها الحب
الحب .. الحب.. يا لها من كلمة نسمعها ونسمعها دائما تُردد على ألسنة الناس وحتى الأطفال .. قد نسمعها بلغة صامتة من القلب والوجدان.. فالحب لغة صعبة الترجمة فالحب يترجم في سطور .
الحب هو ذلك الشعور الدافىء الذي يحسه ويشعر به كل محب لحبيبه ، الحب هو ذلك الأحساس الغامض الذي لا تفسره إلا العين و الصمت ، الحب إحساس عظيم جداً . فالأنسان عندما تلقيه الهموم فإنه يتوق إلى هذا الخيال لينسى العالم الحقيقي وما به من شجون واحزان ..إلى عالم الاحساس الدافىء إلى عالم الرقة والجمال ..
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
الحب هو تلك اللهفة لانتظار الغد وانتظار الدقائق القادمة .. الحب هو التفكير في الماضي وربطه بالحاضر والتحليق مع سحب المستقبل وأنت تتذكرها ..
الحب هو علاقة هلامية ليس لها كيان ، لكن لها روح وإحساس ينبض كل حين ..
حين تشعر بقلبك يدق كأنه في حفل رأس السنة ، وحين تشعر بأن نفسك مضطربة كأمواج المحيط وحين تشعر بأنك تحلق بعيدا بعيدا عن الواقع .. حينها فلتعلم أنك تحب
النوع الأول :
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً !
النوع الثاني :
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .
النوع الثالث :
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .
النوع الرابع :
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .
النوع الخامس :
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .
النوع السادس :
هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك .
النوع السابع :
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته !
النوع الثامن :
هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة
--------------------------------------------------------------------------------
ستة الوان من الحب
وحبك واحد منهم
فجأة يدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ، نظرتك الجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات ، الذي تتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدى صدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي " الحب إلى ست أقسام ..
المحب الصديق
هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبة حق المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة، والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية، كاملةوهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه، ويعتمد علية ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة
المحب الطيب
ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنة يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبة ، والابتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنع بأنة غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب ، ولا يعرفون الحب من أول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي"
المحب المتملك الغيور"التواكلي"
هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون من اضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاول خداعهم، ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ، والويل له لو حاول أن يفلت منة ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهم يتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل
انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبة بالعطاء مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ، وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب علية مستقلاً حبة بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب
انه أشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب في آن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها ، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي
وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض نفسه على الواقع
ايهما تكون له الغلبه .. العقل ام القلب
العقل والقلب قوتان متكاملتان .. لا نستطيع ان نغلب احداهما على الاخرى القلب والعقل قوتان تتوسطان حياتنا
علينا الانميل لاحداهما كل الميل بل اذا اردنا اتزان هذه الحياه علينا ان نبقى على تلك المسافة دوما فى حلة وسطيه
قد يصدق القلب فى حكمه على بعض الاشياء .. ويصدق العقل فى حكمه على الاخـــرى
وافضل القرارات هى التى يدعمها الاثنان معا فى حالة من التكامل هنا فقط نستطيع ان نقول اننا نخطو اول الخطى نحو الاكتمال
فحين تشارك جميع حواسنا التى وهبنا الخالق العظيم اياها.. وتصبح فى حاله رضا عن اختيارنا ويدعمها الاحساس والادراك
نشعر اننا اتخذنا قرارا صحيحا لن نندم عليه فى يوم من الايام
فالعبرة ليست بترجيح احدهما واعطاءه الغلبه بل للبحث عن اعمالهما معا كى نصل الى غاية المعرفه والحكمة
والتفكير السديد
****************************** ****************************** **********
قلبا يهو الحب ويغرق فيه
حتي يفيق منه
قلبا باكيا لكثره احزانه
من ألام الحب
ولكن يعشقه