الى محب كوكب الشرق ام كلثوم يتفضل بالدخول

ان تصنع الاعجاز من العدم

وان تقنع الجميع بك...وان تسحر الملايين بحضورك


وان تجعل من طلتك بركاناً يهز الأرض من تحتك


وان تآلف القلوب لك صغاراً وكباراً وشباباً


وان ترى كل طبقات المجتمع من حولك...من ذلك العامل البسيط الى


الى المتعلم الى المثقف الى السياسين

..
امر صعب اليس كذلك...ومعادله اشبه بالمستحيل


فما بالك بمن جمعت سحر الشرق اجمع


بمن جعلت للطرب مذاقاً رائعاً وصنعت المعجزات بعالم الفن..الى وقتنا


الحاضر لم نستطع ان نفك كافة طلاسمها


ام كلثوم ..عظمه على عظمه كما كان دوماً يردد جمهورها



او ثومه كما اطلقوا عليها ودلعوا اسمها


مولدها وحياتها

ولدت ام كلثوم سنة 1906 في قرية (( طماي الزهايرة )) بمركز السنبلاويين بمصر ..وهي ابنة الشيخ ابراهيم السيد ووالدتها تنسب الى السيد منصور الزاهد...
وسميت ام كلثوم تيمناً باسم إحدى بنات النبي محمد صلى الله عليه وسلم..ولها شقيقة تكبرها اسمها رقيه وشقيق يصغرها اسمه خالد..



تحصيلها وبدايتها

لما بلغت ام كلثوم الخامسه من عمرها اخذت تتعلم القران في كتاب الشيخ عبدالعزيز حسن..
بدأت في الغناء مع والدها في القرى والارياف..وكان اول من نصحها للذهاب للقاهره توفيق زاهر بك القاضي بقرية السنبلاويه



اولى حفلاتها


في القاهره تتلمذت على يد المطرب المشهور الشيخ ابو العلا وتلقت على يد استاذها بعض القصائد والاغاني المشهوره له في ذلك العصر..واول حفله دعيت اليها كانت عام 1918 ..
وفي عام 1920 احيت حفلة ليلة المعراج في قصر عز الدين يكن بك ومن هذه الحفله بدأت شهرتها....



اسلوبها

مما يذكر ان ام كلثوم اتخذت لنفسها نهجاً جديداً في الغناء فقد تجنبت الاغاني المبتذله واستطاعت ان تشق طريقها ..فبدأت تغني الاغاني الصوفيه الفياضه بالروحانيه..




اول اسطواناتها


سجلت صوتها اول مره على اسطوانات عام 1924 وكان من بين الاغاني التي سجلتها ذلك الحين.. (( مالي فتنت..الفل والياسمين والورد..شفت بعيني ماحدش قال لي...كم بعثنا مع النسيم سلاما)) وغيرها من الحان احمد صبري والقصبجي ..



افلام ام كلثوم

- في عام 1936 وقفت ام كلثوم لاول مره امام الكاميرا لتسجل فلمها الاول ((وداد)) وقد لحن لها اغاني الفيلم ثلاثة ملحنين :القصبجي وزكريا احمد ورياض السنباطي....

ثاني فيلم ((نشيد الوطن))
- ثالث فيلم ((دنانير))
- رابع فيلم ((عايده))-
خامس فيلم ((سلامة))-
سادس فيلم ((فاطمة))





اعتزلت ام كلثوم الشاشه بسبب اصابتها بمرض في عينيها.. حجب عشاق فنها عن مشاهدتها على الشاشه منذ عام 1948 ..



الاوسمه التي تحملها


الجدير بالذكر ان جميع حكومات الدول العربيه انعمت عليها بأرفع الاوسمه والنياشين..فهي تحمل نيشان الكمال المصري ..ووسام النيل ونيشان الرافدين العراقي..وفي عام 1955 انعم عليها بثلاثة اوسمه مره واحده وهي وسام الارز اللباني ووسام النهظه الاردني ووسام الاستحقاق السوري..




في عام 1971 ساءت صحتها قليلاً فانقطعت عن تقديم حفلاتها..ثم رويداً رويداً بدأت الشمعه التي اضاءت العالم العربي تذوب حتى كان يوم الاثنين 3 فبراير 1975 حيث وافاها الاجل فانتقلت روحها الطاهره الى بارئها في الساعه الرابعه بعد الظهر ..





~~~~~~~~ّّّّّّّّّّ


متحف سيدة الغناء العربي أم كلثوم في القاهرة.افتتحته حرم الرئيس المصري سوزان مبارك يوم الجمعة 13/10/1422هـ الموافق 28/12/2001م

ويضم المتحف العديد من مقتنيات كوكب الشرق كما ألحقت به قاعة عرض سينمائية لعرض أفلامها وحفلاتها الغنائية المصورة.
وأنشئت قرب القاعة قاعة أخرى فيها مكتبة معلوماتية
يستطيع الزائر عبر شاشات الكمبيوتر بها أن يطل على تاريخ أم كلثوم وأغانيها وأفلامها.

وقد أقيم المتحف في أحد مباني قصر المانسترلي التاريخي الذي شيده عام 1850 حسن فؤاد باشا المانسترلي وزير الداخلية في عهد الخديوي عباس حلمي الأول. وتبلغ مساحة المتحف الذي بدأ الإعداد له منذ عام 1998 أكثر من 250 مترا مربعا صممه وأشرف عليه مهندسون إيطاليون ومصريون.

ويضم المتحف قصائد بخط شعراء غنت لهم أم كلثوم أجمل أغانيهامع بعض ملاحظاتها المسجلة على هامش الورقة نفسها. ومن بين هذه القصائد قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي "سلوا كؤوس الطلا" وقصيدة بيرم التونسي "الحب كده" ، وقد كتبت إلى جانب كلماتها بضع كلمات

بالخط الأحمر تغير فيها سيدة الغناء العربي -التي كانت معروفة
بتذوقها للشعر- بعض كلمات الأغنية. وهناك كذلك قصائد "حيرت قلبي معاك" لأحمد رامي و "هذه ليلتي" لجورج جرداق و "أنت عمري" لأحمد شفيق كامل.

كما يضم المتحف العديد من مقتنيات أم كلثوم ومن أبرزها العودالذي كانت تعزف عليه والأوسمة الممنوحة لها من الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، إلى جانب أوسمة من لبنان والأردن والمغرب وتونس وغيرها من البلاد العربية.
ويعرض المتحف مجموعة كبيرة مختلفة الأنواع من آلات الاستماع من مسجلات
وغراموفونات من فترات زمنية مختلفة. ولا يقتصر المتحف على ذلك فحسب، بل يعرض مقتنيات خاصة أهمها "بروش" الهلال الماسي الذي كانت تحرص على وضعه دائما على صدرها أثناء تقديم حفلاتها وفي المناسبات الرسمية، إضافة إلى ثياب مختلفة الألوان وأحذيتها وحقائبها ونظاراتها ومناديلها
التي كانت تستخدمها في حياتها



رحمها الله