نقلا عن الصحفي الكبير ( ياسر أيوب ) في مقاله بصحيفة " المصري اليوم " الصادره أول أمس , كتب التالي في عموده :
" جوزيه وأبوتريكة في مستشفي السرطان
ولكنني فقط أكسر قواعد الصداقة التي تربطني بالصديق العزيز جدا، الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفي سرطان الأطفال.. وأحكي عن صراع سري نشب منذ وقت طويل بين جوزيه وأبوتريكة، حيث تشاجر الاثنان واختلفا حول مَنْ منهما سيشتري من ماله الخاص جهازاً جديداً للأشعة يحتاجه المستشفي..
ولا أعرف مَنْ منهما انتصر علي الآخر.. المدرب أم اللاعب.. فالاثنان يرفضان تماما أي حديث عن ذلك وسيغضبان مني الآن.. "
بالطبع كتابات ياسر أيوب تستحوذ علي اهتمام القراءه من كل الصحفيين أما بصفته زميل كبير في المهنه أو أستاذا
ولكن يبدو أن الموقف الذي ذكره في عموده منذ يومين لم يستهوي الكثيرين من زملائه ومن الأعلاميين , فغضوا الطرف عنه .. فهو بالطبع أمر غير مقبول من جوزيه البغيض المتعجرف المغرور !
مواقف جوزيه الأنسانيه خارج البساط الكروي لا تعد ولا تحصي .. وأن كنا قد أغلفنا ذكرها في أوقات سابقه أحتراما للرجل نفسه ولرغبته في عدم ذكر تلك المواقف .. نجد أنفسنا مضطرين في الايام المقبله بالحديث عن بعض تلك المواقف الرائعه من ( أنسان ) رائع يحب الناس ويتعامل معاهم بكامل الاحترام والتواضع والحب .. وأصبح محبا بدرجه كبيره لمصر والمصريين , فلا يمكنه أنكار فضل مصر والاهلي عليه , لأنه ليس بـ جاحد وحاقد كأخرون !
الغوغائيه والعشوائيه والحديث " عمال علي بطال " والتودد للصحفيين والنفاق هي أمور لا تتوافر في الساحر البرتغالي , لهذا فكل الحق لمن يكرهه !