مزقيها
كتبى الفارغة البائسة ان تقرايها
والقى بها فى النار واحرقيها
فكم فى الحب كنت شاكيا
أتألم .. أتكلم عن لحظاتى فيها
أقذفيها
والقى بها على صافح الجدران
وانسينى وانسيها
فأصبحت لا اشعر بالامان
فلا تعودى اليوم تقرأيها
او تلمسيها... فلا اشعر بالحنان
امام كل كلمة تقوليها
فلا تصدقيها
كاذبا كنت ان ادعى الحب وادعيها
ادعى الشوق فلا تصدقى ما جاء فيها
فأنا كاتبها لا اتذكر ما جاء فيها
والعنينى والعنيها
فكم من المرات اشعلتيها
وبقيتى الان تحرقيها
كلماتى اليكى وليها
فيا حارقة روما لا تعذبيها
لا تعذبيها لا تعذبيها