تلعب هند صبري – من خلال فيلم جنينة الأسماك – شخصية ليلى ، و هي مذيعة بالراديو ، تشعر بالوحدة ، و عدم الثقة بالناس و العالم الموجود حولها ، لذا تحاول حماية نفسها ، و لا تجد سوى صوتها ، الذي تستطيع من خلاله مواجهة العالم ، و الفيلم ملئ بشخصيات أخرى – بخلاف ليلى – لا تعرف بعضها البعض ، و إن يشتركوا في محاولة كل منهم السيطرة على محيطهم ..
وعن كيفية إستعدادها للدور ، أجابت هند صبري أنها تدربت كثيراً على أن يكون صوتها مُعبراً – على أساس أنها تعمل كمذيعة للراديو – و في الوقت نفسه يكون صوتها مُريحاً بالنسبة للمُستمع ، حيث أن ليلى تقوم بعمل برنامج ، يعتمد على الحوار بين المذيع و المُشاهد ، و كلما كان صوت المذيع ُمريحاً ، كلما إرتاح المُستمع عند الحديث معه ، و قد ساعدها في هذا الموضوع مخرج الفيلم يسري نصر الله .. تدربت أيضاً هند صبري على لعبة الإسكواش ، حيث يتضمن الفيلم في أحد مشاهده مباراة إسكواش ، كما تدربت على ترويض الحمام ، و على أشياء أخرى عديدة ..
أما عن أصعب المَشاهد التي قابلتها بالفيلم ، فترى هند صبري أن هناك الكثير من المَشاهد الصعبة بالفيلم ، و إن رأت أن مَشهد الإسكواش قد أتعبها جسمانياً ،نظراً للمجهود العضلي الكبير عند ممارسة رياضة الإسكواش ..
وعن تعاملها مع المخرج يسري نصر الله ، فهند صبري ترى أنه مخرج دقيق جداً ، و يعرف تماماً ما يقوم به ، و قد أفادها هذا كثيراً ، فهو مخرج ذكي ، و يحتاج إلى ممثلين أذكياء مثله لفهم لغته السينمائية الخاصة جداً ..
و عن أمنيتها لجنينة الأسماك ، فهي تأمل أن تكون قد أدت دورها على أكمل ما يكون ، و تتمنى أن يُجازف الجمهور برؤية هذا الفيلم لأنه فيلم مختلف عما هو معروض تُجارياً ، فهو فيلم مهم ، و جاد ، و تتمنى أن يكون وجودها و عمرو واكد ، و باسم سمرة ، و أحمد الفيشاوي يُطمئن الناس ، و يدفعهم إلى مشاهدة هذا الفيلم ..
و عن آخر أخبار هند صبري ، فقد إنتهت من قراءة معظم حلقات سيناريو مسلسل بعد الفراق ، الذي تخوض به هند صبري مجال الدراما التليفزيونية لأول مرة إستعداداَ لعرضه في شهر رمضان المقبل ..
و كانت هند صبري قد عقدت جلسات عمل مع المخرجة شيرين عادل و السيناريست محمد أشرف لمناقشة التفاصيل النهائية للمسلسل قبل زواجها ، و جاء حماسها لشخصية سُكرة ، التي تؤديها ضمن أحداث المسلسل لتُحمسها على خوض التجربة ، و لتختار مسلسل بعد الفراق من بين أكثر من خمسة سيناريوهات عُرضت عليها ..